من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على تصنيف فرعي واحد. ز ◄ زكاة (26 ص) صفحات تصنيف «الضرائب في الإسلام» يشتمل هذا التصنيف على 6 صفحات، من أصل 6. أ أداء الخمس من المغنم (إسلام) إ إقطاع ا الهيئة العامة للزكاة والدخل ج جزية خ خراج (ضريبة) ك كفارة مجلوبة من " صنيف:الضرائب_في_الإسلام&oldid=20225560 " تصنيف: ضرائب دينية
رواه الإمام أحمد وأبو داوود؛ لأنَّ المكوس هي التي تفرض بغير حق وتصرف في غير حق، وفي ذلك يقول الذهبي في الكبائر: (والمكاس من أكبر أعوان الظلمة، بل هو من الظلمة أنفسهم؛ فإنه يأخذ ما لا يستحق، ويعطيه لمن لا يستحق). وبهذا يتضح: بأن الضرائب غير المكوس؛ فالمكوس: تؤخذ ظلما، وتصرف في غير وجوه الحق. أما الضرائب فهي: التي تؤخذ بوجه حق وتصرف في وجوه الحق: كالمصالح العامة للناس وبناء الوطن. وبناء عليه: فجعل الضريبة والمكوس في خانة واحدة -من حيث الحكم الشرعي- خروج عن الصواب وإلباس للحق بالباطل؛ وقد أوضحنا الفرق بينهما من خلال ما نقلناه سابقاً. وننبه هنا: أنه لا يجوز ولا يصح أن يحتَسِب شخصٌ الضرائب التي يدفعها من زكاة أمواله؛ لأن الزكاة فرضت لأصناف مخصوصين، بخلاف الضريبة فإنها تفرض عند الحاجة لتغطية المصالح العامة، وأيضا قد نص العلماء على أنه: لا يجزئ إخراج مال واحد عن واجبين ماليين، والله تعالى أعلم. ملخص الضريبة: هي نسبة من المال أو مقدارٌ محددٌ منه، تفرضها الدولة وفقاً لشروط معينة عند الحاجة؛ وذلك لتتمكن من تحقيق المنافع العامة للناس، وفرض الضرائب على هذا الوجه جائز شرعا، ولا يجوز التهرب من الضرائب التي تفرضها الدولة، ولا تعتبر تلك الضرائب مكوسا لتحقيقها للمصالح العامة، و لا يجوز ولا يصح أن يحتَسِب شخصٌ الضرائب التي يدفعها من زكاة أمواله؛ والله تعالى أعلم.