امانة الشرقية وظائف

July 20, 2021, 9:25 am
  1. من فطَّر صائماً - ملفات متنوعة - طريق الإسلام

من فطر صائما كان له مثل أجره ------------------------------------------------------------------------ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. هذا الحديث دليل على فضل تفطير الصائم ، وإن في ذلك أجراً عظيماً ، وهو مثل أجر الصائم وهذا والله أعلم ؛ لأنه صائم يستحق التعظيم ، وإطعامه صدقة ، وتعظيم للصوم وصلة بأهل الطاعات. وهذا أمر اعتاده المسلمون لإدراكهم الثواب الجزيل المرتب على ذلك ، فإن شهر رمضان شهر يجود الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار ، والله تعالى يرحم من عباده الرحماء. وتفطير الصائم له مجالات متعددة من إطعام الفقير ما يأكل أو دفع مال له يشتري به طعاماً ، على أن ذلك غير خاص بالفقير. وللجود في شهر رمضان شأن عظيم ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، وذلك لشرف وقته ومضاعفة أجره ، وإعانة الصائمين والعابدين على طاعتهم فيستوجب المعين لهم مثل أجورهم.

من فطَّر صائماً - ملفات متنوعة - طريق الإسلام

من فطر صائما كان له مثل اجره صور
  1. من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا
  2. من فطر صائما كان له مثل أجر
  3. المكنسة الروبوت في السعودية
  4. شكل بيض البق
  5. ابناء السلطان قابوس بن سعيد
  6. من فطَّر صائمًا – ramadaniat

وفي الباب آثار عن بعض الصحابة، منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه: "من فطَّر صائماً، أطعمه وسقاه، كان له مثل أجره". أخرجه(عبد الرزاق: 4/311) ح(7906) قال:" أخبرنا ابن جريج عن صالح مولى التوأمة قال: سمعت أبا هريرة فذكره". وفي الإسناد عنعنة ابن جريج، وقد سبق الكلام فيها قبل قليل. وقد روى نحواً من هذا (عبد الرزاق: 4/311) ح(7908) عن أبي هريرة -وفيه قصة- لكنه من رواية عمر بن راشد اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، وقد قال الإمامان أحمد، والبخاري: إن أحاديثه عن يحيى منكرة مضطربة، كما في(تهذيب الكمال: 21/340). وبعد: فهذا ما وقفت عليه من أحاديث وآثار في معنى أو لفظ حديث الباب، وكلها لا تخلو من مقال، وبعضها شديد الضعف، وأحسنها حديث الباب، على ضعفٍ فيه، والله أعلم. ومع هذا يقال: إن هذا الحديث -وإن كان سنده منقطعاً- فضعفه ليس بالشديد، وكذا كثير من الأدلة التي سبق ذكرها، وأدلة الشريعة الأخرى تدل على صحة معناه، ففي صحيح الإمام(مسلم: 3/1506) ح(1892) من طريق أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود البدري –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من دل على خير فله مثل أجر فاعله)). ولا ريب أن تفطير الصائمين من خصال الخير، لما يترتب عليه من المصالح العظيمة، وعلى رأسها: زيادة التآلف بين المسلمين مع تباعد أقطارهم، وتنائي ديارهم، وهذا لعمر الله من مقاصد الشريعة العظيمة، والله تعالى أعلم.

حديث من فطر صائما كان له مثل اجره

من لطف الله -سبحانه وتعالى-، وعظيم نواله؛ أن جعل أبواب الخير في رمضان مشرعة، وأغدقه بأعمال من البر مترعة، ألا وإن من جملة تلك العبادات التي حثَّ الشارع عباده عليها تفطير الصائمين، الذي ارتبط فضله وأجره بمنزلة الصوم، ومكانة الصائمين عند الله -عز وجل-؛ ولذا كان الجزاء على تفطيرهم عظيمًا يتناسب مع منزلة الصوم، ومكانة الصائمين فقد ثبت عن زيد بن خالدٍ الجهني -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيء [رواه الترمذي:807، وابن ماجه:1746، وصححه الألباني في صحيح الجامع:6415]، قال شيخ الإسلام: والمراد بتفطيره أن يشبعه [الفتاوى الكبرى لابن تيمية:5/376]. وفي الحديث من الفقه أن كل من أعان مؤمنًا على عمل بر فللمعين عليه أجرٌ مثل العامل، ولهذا أخبر الرسول -ﷺ- أن من جهَّز غازيًا فقد غزا؛ فكذلك من فطَّر صائمًا، أو قوَّاه على صومه، وكذلك من أعان حاجًّا أو معتمرًا بما يتقوى به على حجه أو عمرته حتى يأتي ذلك على تمامه؛ فله مثل أجره" [شرح صحيح البخاري لابن بطال:5/51]. وقد كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاء سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام، وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقى في الجفنة، فيصبح صائمًا ولم يأكل شيئًا.

وفي رواية لابن ماجه: "إن الصائم تسبّح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أُكل عنده". والله تعالى اعلم. (أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) إذا كان عندنا طعام من حلال وفاض عنا وعن عيالنا ومن تلزمنا نفقته، أن نطعمه لإخواننا، فإن لم نجد حلالاً أو وجدناه ولم يفضل عنا فلا نؤمر بتفطير أحد من الصائمين عندنا، وهذا العهد يُخلّ بالعمل به كثير ممن العلماء والصالحين الذين اشتهروا بالكرم فضلاً عن غيرهم، فربما كان ما يطعمه أحدهم لإخوانه من جملة مال أيتام كان وصياً عليهم، فقد رأيت بعضهم أخذ أموال الأيتام وعمل بها أطعمة، ولا زال يعزم على وجوه العظم الذين يشكرونه في المجالس حتى أفنى المال كله، فجاء قيم الأيتام الذي نصبه الحاكم يطالبه فلم يجد معه شيئاً فجاء الذين كانوا يأكلون عنده فشهدوا بإفلاسه. وقد سمعته مرّة يقول: قد خلت مصر من العلماء العاملين ومن الصالحين وما بقي أحد يتورع عن الحرام. وسمعته مرّة أخرى يقول: لا أحد يُسمعني كلام أحد من هؤلاء الفقهاء أبداً فإنهم ليس لهم دين. وسمعته مرة أخرى يقول: لو أن في مصر كلها أحداً بِحمد الله أورع منّي أعلم منّي لتتلمذت له وقبلت نعاله اهـ. فمثل هذا ممن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً.