المعوقات رغم جهود الحكومة السابقة إلا أن السعودية لا زالت تعاني من نقص في البنى التحتية الرئيسية للتجارة الإلكترونية لأسباب كثيرة, نحصرها في التالي: 1- شركات الشحن داخل المملكة ليست بالمستوى المطلوب فهي إما أن تكون ذات خدمات منخفضة الجودة أو أنّ تكاليفها باهظة. 2- الإنترنت في السعودية متذبذب السرعة بين المدن و يحتاج استثمار سريع لزيادة سرعته في كل المناطق. 3- طرق الدفع الإلكتروني لازالت متأخرة و السبب بطء في تحديث النظام المالي القديم و عدم ثقة المستهلك في هذا النظام ولذلك يمتنع الكثير من الحصول على بطاقة فيزا او ماستر كارد. 4- عدم تقبل الشركات التقليدية فكرة التجارة الإلكترونية بشكل سريع. 5- عدم وجود شركات شحن دولية داخل المملكة بالعدد المطلوب. 6- تساوي أسعار البضائع في المحلات و في المتاجر الإلكترونية. 7- فرق كبير في الأسعار بين المنتجات الإلكترونية في السعودية و في الخارج.
التحديات الاجتماعية ومشاكل التجارة الالكترونية: يواجه التسويق الالكتروني بعض التحديات والصعوبات التي تحد من استخدامه والاستفادة منه، ومن أهم هذه التحديات ما يلي: التحديات التنظيمية: تحتاج تنمية الأعمال من خلال التسويق الإلكتروني إلى إحداث تغييرات جوهرية في البنية التحتية في الهيكل والمسار و الفلسفة التنظيمية للشركات فهناك حاجة ماسة إلى إعادة تنظيم هياكلها ودمج الأنشطة والفعاليات الاتصالية التسويقية الخاصة بالتسويق الالكتروني مع تحديث إجراءات العمل بها بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتجددة. ارتفاع تكاليف إقامة المواقع الالكترونية: يحتاج إنشاء وتصميم وتطوير المواقع الالكترونية إلى خبراء مُتخصصين ذوي كفاءة عالية بالإضافة إلى الحاجة إلى دراسات تسويقية وفنية حتى تبدو تلك المواقع جذابة ومصممة بشكل يجذب انتباه العملاء ويُثير اهتمامهم، كما ينبغي أن يكون الموقع مؤهلا لتقديم قيمة إضافية للعميل. تطور تكنولوجيا المواقع الالكترونية: إن سرعة تطور التكنولوجيا في مجال تصميم وتطوير المواقع الالكترونية وتعزيز قدرتها التنافسية يعد من أهم التحديات التي تواجه استمرارية هذه المواقع ونجاح التصميم الالكتروني من خلالها.
يعد هذا الأمر من أكثر الأمور المنتشرة في الوطن العربي، والتي تؤثر بشكل سلبي كبير على صورة التجارة الإلكترونية. فعندما يرى البعض أن هناك الكثير من الأشخاص تخسر في هذا المجال، فلن يرغب في دخوله بالطبع. لكن ما لا يعرفه هؤلاء الأشخاص أن المشكلة لا تكمن في التجارة نفسها، ولكن في دخول شخصيات غير مؤهلة بالقدر الكافي للتعامل في هذا السوق. 6. ارتفاع التكلفة الخاصة بالرسوم والتعريفة الجمركية نظرًا لطبيعة التجارة الإلكترونية من عالمية، فإنه من الطبيعي أن يتعامل المتسوقين العرب مع العديد من الكيانات التجارية الدولية. هذا التعامل يجعلهم يخضعون للعديد من الرسوم الخاصة بعملية تحويل الأموال إلى عملات أجنبية، أو يضطرون إلى دفع مبلغ باهظ خاص بالتعريفة الجمركية لتوصيل الطلبات. لذلك فإن ظهور بعض التطبيقات الخاصة بحلول الدفع كتطبيق سداد الإلكتروني ، قد ساهم في حل هذه المشكلة بشكل كبير، فهو يمنح العملاء رسوم مالية منخفضة للغاية – الأرخص عالميًا بالنسبة لهذا النوع من التطبيقات – كما أنه يمنح العملاء ميزة التعامل بالريال القطري على عكس غيره من بوابات الدفع الإلكتروني التي تجبر العملاء على التعامل بالدولار. 7.